
حرارة الفصل تزيد من احتمالية لدغات الزواحف السامة ...وطرق التدخل السريع للانقاذ
عرفت مناطق المملكة خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة ما جعل الزواحف السامة تغير أماكن عيشها من الوكر الى التجمعات السكنية وفي مقدمتها الافاعي والعقارب خاصة في البوادي والمناطق الشبه الجافة مما خلف عدة مصابين بلدغات مختلفة الخطورة . ومن بين المناطق التي شهدت حالات مستعجلة من لدغات الزواحف السامة نجد الفقيه بن صالح وتاونات -سيدي قاسم -تارودانت ..وخطورة الإصابات ظلت بين الحالات الطفيفة والحرجة ومن أجل تفادي هاته الأخيرة يجب اتخاذ الحيطة والحذر وأيضا التدخل السريع لإنقاذ المصاب خصوصا بالمناطق النائية والتي تفتقر للمراكز الاستشفائية وأيضا بعد المسافة لها التي تؤدي بالمصاب للوفاة . خصوصا فئة الأطفال الأكثر حيث تصنف ضمن الفئة الأكثر تعرضا للدغات الافاعي والعقارب السامة . وأيضا المسنين والأشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة وهي الفئة المهددة أكثر بمفارقة الحياة .. ثم نوع اللدغة واختلاف السموم ونسبة تأثيرها على جسم المصاب وقدرة تحمله للسم
وأخيرا طرق التعامل مع مثل هاته اللدغات "حفاظ المصاب على الهدوء وعدم التوتر وتجنب القيام بالعلاجات التقليدية منها ربط الجرح أو الضغط على مكان اللدغة حيث ستؤدي لخطورة الإصابة .و لعلاج لدغات الأفاعي
أهم طرق الإسعاف الأولي في مكان الحادث ويتمثل بما يلي
أخذ الحيطة والحذر وتجنب حدوث أي إصابات أخرى لأشخاص آخرين حيث أنه بإمكان الأفعى أن تلدغ أشخاص آخرين عدم لمس الأفعى إذا تم قتلها، حيث بإمكانها حقن السم حتى بعد موتها لمدة 90 دقيقة تذكر أوصاف الأفعى أو تصويرها إذا أمكن من قبل الأشخاص الموجودين في المكان لأن ذلك يساعد في العلاج محاولة تهدئة المصاب وعدم تحريك الطرف المصاب لأن ذلك يتسبب في انتشار السم إلى الجسم بسرعة العمل على إزالة أي أساور أو خواتم من اليد المصابة قبل انتفاخها عدم رفع الطرف المصاب فوق مستوى الرأس لأن ذلك يتسبب في انتشار السم بسرع نقل المريض فورًا إلى أقرب مستشفى مخصص للتعامل مع لدغات الأفعى
وتوعية وتحذير الساكنة باتخاد الحيطة والحذر كتفقد الأحذية والملابس قبل ارتادها وعدم المشي حفاة القدمين وأيضا تفقد الأغراض والاواني قبل استعمالها بالمناطق القروية الأكثر تواجدا بها الزواحف السامة
نهيلة المرابط
سايس بريس