بوشتى الركراكي –صافي مهني: دخل النادي المكناسي الكوديم مباراته يومه الاحد 26 مارس 2023 أمام أمل تزنيت متأخرا بنقطيتين على مستوى سبورة الترتيب، و مؤازرا بأكثر من 12 الف متفرج داخل الملعب، و اكثر من 3000 متفرج عادوا إلى بيوتهم بعد نفاذ تذاكر المباراة.نعم إنها أجواء  مباراة في الهواة بمكناس بحضور جماهيري استثنائي صامد لسبع مواسم متتالية في قسم الهواة،

الكوديم لم تتأخر كثيرا لتسجل هدف  التقدم ( هدف المباراة) في الدقيقة 10 بواسطة هدافه الكبير كونازو.  بعدها استمرت المباراة  على إيقاع بحث التزنيتيين عن هدف التعادل و محاولات الكوديم تعزيز التقدم.ليتم لها ذلك في الدقيقة 26 بفرصة تم إهدارها من طرف اللاعب انس بهلول الذي أضاع ضربة جزاء كانت ستغير مجريات المباراة مبكرا.إلا أن صاحب خطأ الهدف الأول الحارس اسماعيل العلوي كان له رأي آخر بتصديه لضربة جزاء التي اعلن عليها الحكم بشجاعة و دون تردد. ضياع ضربة الجزاء  أعاد التوازن لفريق تزنيت و للمباراة بشكل عام.لينتهي الشوط الأول بهدف لصفر لصالح الكوديم.

مع بداية الشوط الثاني حاول النادي المكناسي الضغط على دفاعات امل تزنيت من اجل تعزيز التفوق في الأنفاس الأولى من الشوط الثاني للمباراة ألا أن التسرع  و غياب التركيز و قل المباراة نفسيا و جماهيريا كانت من بين الأسباب التي أضاعت على الكوديم عديد الفرص. شانها في ذلك شان الزوار و الذين كانوا اقرب الى تحقيق هدف التعادل في اكثر من مناسبة و في جميع مراحل و أطوار الشوط الثاني.

انتهت مباراة الكوديم وامل تزنيت كما كان يرتضيها الجمهور المكناسي العريض بالفوز و احتلال المرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة عن المطارد  و المنافس الوحيد على بطاقتي الصعود امل تزنيت و بالتالي أصبح مصير الكوديم بين ارجل لاعبيه دون قاعدة ( ربح و تسنا) في قادم المباريات و التي اصبحت كلها مباريات حاسمة لا تقبل الخطأ في التقديرات التقنية و الحسابية.

انتهت مباراة الكوديم بثلاثة نقط و بهدية جماهيرية تتمثل في مداخيل شباك التذاكر و التي لن تنزل عن سقف 30 مليون سنتيم. مبلغ يكاد يقارب المنحة السنوية  لجماعة مكناس. ليبقى بذلك جمهور الكوديم المساند رقم واحد. نعم (النامبر وان)، و المحتضن الأول الذي مؤازرته تنفع و لا تضر. و غضبه يحمس و لا يحبط.

بات الحلم قريبا يا خالد، اصبر و التزم الصمت، و دعها(النتائج) تتحدث بدلا عنك..... سحور شهي،شكرا لكل مكونات الكوديم.