الفنان محمد العريف من مواليد مدينة مكناس سنة 1971 ،مارس الغناء والتمثيل وإخراج افلام قصيرة هواة وفاعل جمعوياا
أصدر أول البوم غنائي سنة 2007 يتضمن 6 اغاني متنوعة، وشارك في عدت مهرجانات وملتقيات وطنية ودولية.
وأصدر سنة2010 أغنية منفردة وطنية بعنوان الصحراء مغربية ديما مغربية, وفي سنة 2012 اصدر الفنان محمد العريف أغنية
منفردة تتمحور كلمــــاتها حــول السلامة الطرقية، وعنوان الأغنية الســـلامة في الطريق. وتشجيعا للصناعة التقليدية
بالمغرب اصـــدر سنة 2016 أغنية عنوانها صنعة بلادي يا اولاد بلادي .
وسنة 2017 اصدر الفنان الشاب العريف اغنية رفقة المغني الجزائري الشاب ميليو الوهــــراني والفنان المغربي الشاب اساموص موضوعها يتمحور حول شغب الملاعب ،وعنوان الأغنية لا للشغب في الملاعب.
وأصدر سنة 2018 أغنية عاطفية بعنوان خليتيني عايش وحداني.
وأصدر الفنان سنة 2021 أغنية تشجـــيعية للمنتخب الوطــــني المغربي للشبان بقطر تحت عنـــوان زيدو لقدام.
واصدر الشـــاب العريف سنة 2022 أغنية أخرى مهداة للفريق الوطني المغربي تحت عنوان رفعوا الراية
فالعلالي. بمناسبة التأهل الى نصف النهاية كاس العالم قطر.
و من عالم الموسيقى و الأغاني الى عالم التمثيل و الإخراج. إذ اخرج أفلاما قصيرة، نذكر منها : الطابلية، ضحايا، فريكة و زلاطة، و فؤاد، و مومو عينيا.
ثم شاركة في فلم وثائقي عن الحياة في السرك. كما شارك في عدة أفلام و مسلسلات مغربية، و شارك في أعمال سنيمائية أجنبية فيلم كوري ، و فيلم الماني، و فيلم هندي، و فيلم فرنسي سنة 2023
و هكذا انتقل الفنان محمد لعريف :»من مكناس إلى العالمية « كنجم متعدد المواهب في الغناء والتمثيل والإخراج
و تميز بمسيرة فنية غنية ومتنوعة استطاع من خلالها أن يترك بصمة مميزة في الساحة الفنية المغربية والدولية.
البدايات الموسيقية والتمثيلية
بدأ محمد لعريف مسيرته في مجال الغناء، حيث أبدع في أداء الأغاني الشعبية والوطنية التي لامست قلوب الجمهور. من أبرز أعماله الموسيقية أغنية وطنية مخصصة لدعم المنتخب المغربي خلال كأس العالم في قطر، والتي لاقت انتشارًا واسعًا وشكلت مصدر إلهام للمشجعين.
في مجال التمثيل، برع محمد لعريف في تقديم أدوار مميزة في أفلام مغربية وأعمال سينمائية دولية. لم تقتصر مشاركاته على الإنتاج المغربي فقط، بل امتدت إلى أفلام كورية، ألمانية، وهندية، إلى جانب أعمال فرنسية أبرزها فيلم «ديكول» سنة 2023.
الانتقال إلى عالم الإخراج
لم يكتف لعريف بمواهبه في الغناء والتمثيل، بل خاض تجربة الإخراج، حيث أبدع في إخراج أفلام قصيرة تحمل رسائل اجتماعية وإنسانية عميقة. من بين أبرز
أفلامه القصيرة:
-»الطابلية»: عمل يعالج قضايا اجتماعية بطرح بسيط ومؤثر.
-»ضحايا»: فيلم يعكس معاناة الأفراد في مواجهة تحديات الحياة.
-»مومو عينيا»: قصة إنسانية مليئة بالمشاعر
فيلم وثائقي عن أعمال السيرك: تسليط الضوء على حياة الفنانين خلف الكواليس.
أفلام تلفزيونية:
اللعب مع الذئب :
لسعيد الناصري
شضايا الماضي :
عبدالكريم الدرقاوي
الغادي: لطفي آيت جاوي
مسلسلات مغربية:
دار الخوتات : عبدالصمد دينيا
العوني1 : حسن غنجة
احديدان : فاطمة بوبكدي
العالمية والتألق في طنجة
بفضل موهبته وعزيمته، استطاع محمد لعريف أن يشارك في أعمال سينمائية دولية، مما جعله سفيرًا للسينما المغربية على الساحة العالمية. يقيم حاليًا في مدينة طنجة، حيث يواصل نشاطه الفني والإبداعي.
في الوقت الحالي، يشارك محمد لعريف في فيلم إسباني تحت إدارة المخرج المغربي المتميز نبيل عيوش، مما يعزز مكانته كفنان عالمي يجمع بين الثقافة المغربية والانفتاح على التجارب السينمائية الدولية.
محمد لعريف هو مثال حي للفنان المغـــربي الشـــامل الذي يمزج بين الموهبة والإبداع، ويسعى دائمًا لتقديم الأفضل. سواء من خلال ألحانه، أدواره التمثيلية، أو رؤيته الإخراجية، يظل محمد لعريف نموذجًا مشرفًا للفن المغربي الذي يتجـــاوز الحدود المحلية ليصل إلى العالمية. و محمد العريف رجل عصامي كون نفسه بنفسه و جعل المستحيل ممكنا.