ام تذبح ابنتها ذات العشر سنوات و تحاول ذبح ابنها ذو الخمس سنوات لولا تدخل الاب الذي كان هو ايضا مستهدفا. و ذلك  يوم الثلاثاء11مارس 2025 و يوم 10 رمضان المبارك حيت اهتزت ساكنة اقامة ولماس بالهراويين التابعة لعمالة إقليم مديونة لوقع هذه الجريمة البشعة و ذلك عندما خططت سيدة متزوجة تبلغ من العمر 41 سنة تنحدر من منطقة سوس بتصفية عائلتها الصغيرة المتكون من زوجها البالغ 43 سنة و ابنتها الهالكة 10سنوات و ابنها 5 سنوات.

فبعدما أعدّت الزوجة وجبة السحور لزوجها الذي يعمل بشركة للحليب. وعند ذهابه إلى غرفته لينام، ظلت الزوجة بالمطبخ تغسل الأواني. وعندما تأكدت أن زوجها خلد للنوم بدأت في تنفيذ خطتها حيث أخرجت من الدولاب حبلا طويلا وسكينين  ثم توجهت للغرفة التي تنام فيها ابنتها البالغة من العمر 10سنوات و ابنها ذو 5 سنوات وبيدها سكين عبارة عن مدية مخصصة لذبح الأضاحي وذبحت طفلتها من الوريد إلى الوريد. صراخ الطفلة لحظة خروج الروح جعلت الزوج يستفيق منزعجا، فيما حاولت الزوجة ذبح ابنها الاصغر، لكن الزوج اسرع إلى غرفة أبنائه ليصدم بفاجعة رؤية ابنته مذبوحة وزوجته تحمل سكينا تريد ذبح ابنها. فمسك بالسكين و أطلق صيحات شقت صمت الليل مستنجدا بالجيران لإنقاذ ابنه. فتدفقوا داخلين لشقته ونزعوا السكين من يد الزوجة و ابعدوا الطفل عنها وحاصروها داخل غرفة النوم أبنائها، و اتصالوا بعون السلطة الذي يقطن بالقرب منهم و اخبروه بالواقعة. هذا الأخير ربط الاتصال  بمركز الدرك الملكي بالهراويين و أشعرهم بالحادث لينتقل رجال الدرك إلى عين المكان. و بمسرح الجريمة عاينوا طفلة مذبوحة وملقاة على الأرض في بركة من دمائها، في مشهد تقشعر له الأبدان، عندها اشعروا  نائب الوكيل العام للملك  بالمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء و رؤسائهم بالواقعة المفجعة. وتم وضع المتهمة تحت الحراسة النظرية. و نقلت جثة الهالكة لمستودع الأموات بالرحمة من أجل التشريح الجثة. بتعليمات من النيابة العامة.  وتم استقدام الزوجة الى مركز الدرك الملكي بالهراويين. و أثناء الاستماع إليها كانت الزوجة تحرك أصابعها وتبكي وتصرخ أنها أقدمت على ذبح ابنتها وحاولت تصفية ابنها و زوجها. وذلك راجع لظروفها الاجتماعية، و الضغط والإحباط التي كانت تعانيه وعدم السماح لها بالخروج بمفردها خارج المنزل، لتخطط بتصفية جميع من يعيش معها بالبيت.