على مدار 15سنة من تنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس لم تقدم المندوبية  المنظمة اي تقرير سنوي لتنوير الرأي العام، اللهم  تقارير عن عدد الزوار والدول المشاركة.

على مدار 15 دورة مئات  الاتفاقيات و الشراكات و لا اثر للمعرض الفلاحي على مدينة مكناس.الأهم الازدحام و الاختناق و حجب كل مظاهر البؤس بشوية ديال الصباغة و تكميم الافواه الطوعي احيانا

 على مدار 15 سنة. نفس المندوبية و نفس الأشخاص و نفس الإشراف و نفس (ألا نتائج) و (ألا حساب) و (ألا وضوح). و لي سول على الأثر يجابه أن الأمر متعلق باستراتيجيات جيو اقتصادية يصعب فهمها و يلزمها دراية كبيرة بالاقتصاد الدولي و دول 7+7 و دول الكومونويلت و ..

15سنة من عمر معرض (سطون البقر) العلامة الأبرز، 15سنة من حديث الإفك عن اتفاقيات كبيرة و استراتيجية تهم مستقبل الفلاحة المغربية، لا قبل لنا بفهمها.حتى أتانا اليقين بإعلان فشل المخطط الأخضر و معه جميع السياسات الفلاحية بالمغرب و التي تستوجب فتح تحقيق من  طرف جميع الأجهزة و على أكثر من صعيد وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات.

15سنة من الغميق و استبلاد العقول، و الحجر على الباحة الاستفهامية للمواطن المكناسي بشكل عام الذي يريد ان يرى بأم عينيه اثر معرض فلاحي عالمي اغلب زواره ينامون و يأكلون و يسهرون خارج مكناس.بسبب بؤس المدينة. و أي انتعاش اقتصادي لا يعدو أن يكون ملأ أسرة الفاندق ليس إلا.في حين أن المعرض الفلاحي جاء بورقة مذهبية فيها شلا (كجام) و فهامات.إما أنها اكبر من قدراتنا  كما يراد لنا أن نفهم أو أن من أوكلت لهم مهمة تنزيلها فشلوا فشلا موجب للمحاسبة. مادام الأمر يتعلق بمعرض يدخل ضمن دائرة الأوراش الملكية.حتى الحي اليتيم الذي كان من المنتظر ان يكون منارة اقتصادية غذائية بمكناس (اكروبوليس) أعلن افلاسها و كتب على بوابتها (مدينة الاشباح) وفقا لتوصيف المندوب نفسه في واحدة من دورات جماعة مكناس (دورة ابريل 2022)

المعرض الدولي للفلاحة في دورته 15 يصادف صراعا حقيقيا بين مندوب المعرض و كبير مستشاري المملكة  في الفلاحة رئيس جماعة مكناس.لدرجة أنهما و في يوم سبت عبرا عن بؤس المسؤول المغربي سواء اكان معيننا او منتخبا و صاحبينا فيهما الصفتين ( معيننان و منتخبان)

في سبت واحد شهدت مدينة مكناس نشاطين اولهما تمثل في اجتماع دعا إليه مندوب المعرض الدولي للفلاحة بعض المنابر الإعلامية لتمرير رسائله. و النشاط الثاني تمثل في حضور رئيس الجماعة لافتتاح معرض شبه فلاحي، قيل انه يدخل في إطار رمضانيات مدينة مكناس، و أريد لنا أن نفهم انه نافذة من نوافذ المعرض الفلاحي بلا خبار المندوب. نشاطين في يوم واحد لمؤسستين رسميتين لا يوجد بينهما أي تنسيق. بل بدا واضحا أن الأمور فيها كيد و تدبير بليل و رسائل مشفرة.

بوشتى الركراكي