نظمت جمعية لينا للأم و الطفل حفلها السنوي، و التي دأبت على تنظيمه نهاية كل موسم دراسي. نسخة هذه السنة و التي نظمتها الجمعية يومه السبت 10 يونيو 2023  بفضاء دار الصيدلي بمكناس، عرف مشاركة مجموعة من الشركاء و الداعمين و منخرطي الجمعية في مقدمتهم نقابة الصيادلة بمكناس.

      جمعية لينا للام و الطفل جمعية ذات طابع سوسيو تربوي تهتم بقضايا الطفل و الأم من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية و الاجتماعية التي تقوم بها على مدار السنة بمقرها الاجتماعي الموجود بعين الشبيك، الجمعية تستهدف في انشطتها الطبقات الهشة و تقوم بتقديم خدمات تربوية من خلال دروس الدعم المجاني، و كذا تنظيم مجموعة من الاوراش الحرفية الموجهة للنساء، وفق برنامج سنوي تسهر ادارة الجمعية على تنزيله بدعم ذاتي تضامني،

الحفل عرف تقديم  مجموعة من اللوحات المسرحية  شخصها أطفال الجمعية ذات طابع التربوي و الاجتماعي  و بحمولة  القيم و الأخلاق و روح المواطنة. إلى جانب وصلات فنية تفاعل معها الحضور بشكل عفوي مما خلق جوا من المرح و الابتهاج وسط العائلات التي حضرت رفقة ابناءها.

و على هامش هذا الحفل السنوي صرح نائب رئيس الجمعية الدكتور محسن الصغيري لموقع الجريدة، بان جمعية لينا و على مدار 10 سنوات، راهنت على امكانياتها الذاتية البسيطة من اجل إنجاح اوراشها التربوية و الحرفية، و يعزو استمرار الجمعية لكل هذه السنوات بروح التكافل و التعاون بين مكونات الجمعية بالدرجة  الأولى و الإيمان بروح الرسالة الجمعوية التي سطرتها الجمعية كأهداف لها من ناحية أخرى، و رغم الاكراهات يضيف الدكتور محسن الصغيري، لا زلنا متشبثين بتطوير مشاريعنا و فئاتها المستهدفة و الانفتاح مستقبلا  على كل المبادرات النوعية المرتبطة بتنمية قدرات الأم و الطفل، خصوصا في الأوساط الهشة و التي تحتاج اكثر من غيرها لتنمية بشرية بأبعاد اجتماعية تضامنية. كما شكر في كلمته كل الجهات الداعمة التي ساهمت من قريب او من بعيد  في إنجاح هذا الحفل، الذي تعتبره الجمعية  موعدا سنويا و فسحة لقاء و تواصل و تقاسم

لحظات إنسانية ترسخ لقيم العمل الجمعوي التطوعي

يوشتى الركراكي/صحافي مهني