الوضع الليلي
Image
  • 23/12/2024
فريق الولايات المتحدة الأمريكية يحرز الميدالية الذهبية للفرق-مختلط لكأس العالم للرماية الرياضية (السكيت) بسلا

فريق الولايات المتحدة الأمريكية يحرز الميدالية الذهبية للفرق-مختلط لكأس العالم للرماية الرياضية (السكيت) بسلا

أحرز فريق الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، الميدالية الذهبية لمسابقة “السكيت” للفرق-مختلط، في ختام منافسات كأس العالم للرماية الرياضية الأولمبية المقامة بسلا، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية.

وتوج الفريق الأمريكي، المتكون من فانسون هانشوك وكيمبرلي غود، بطلا للعالم برصيد 45 نقطة، متقدما على الفريق الجورجي المتألف من لاروسلاف ستارتسيف وإليزافيتا بوارشينوفا، الذي نال الميدالية الفضية بمجموع 40 نقطة.

وحصل الفريق التشيكي (توماس نييدرل ومارتينا كوشيروفا) على الميدالية البرونزية عقب تفوقه في مباراة الترتيب على الفريق البريطاني (إمبلي جان هيبس وبين ليويلين) بواقع 42 نقطة مقابل 39.

ولم يتمكن الفريق المغربي الذي مثله الثنائي ابتسام مريغي ومصطفى نبلاوي من التأهل إلى النهاية بعد خروجه من الدور الإقصائي، الذي جرى في وقت سابق اليوم أيضا، باحتلاله المركز الـ 22، علما أن الفرق الأربعة الأوائل في الترتيب النهائي للإقصائيات تتأهل مباشرة إلى المباراة النهائية.

وكان لقب الدورة الماضية لكأس العالم للسكيت فرق مختلط قد عاد أيضا لفريق الولايات المتحدة الأمريكية (أ)، متقدما على الفريق الثاني للولايات المتحدة الذي نال الميدالية الفضية.

وبسط الرماة الإيطاليون هيمنتهم على منافسات كأس العالم للرماية، التي احتضنها المغرب للسنة الثانية على التوالي، بتصدرهم الترتيب العام بمجموع خمس ميداليات (4 ذهبيات وفضية)، فيما عاد المركز الثاني للولايات المتحدة الأمريكية بثلاث ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، تليها التشيك في المركز الثالث بميداليتين (فضية وبرونزية)

وكان الإيطاليان مورو دي فيليبيس (ذكورا) وروسي جيسيكا (إناثا) توجا بالميدالية الذهبية لكأس العالم في مسابقة التراب (الفخ) فردي، يوم الأربعاء الماضي، برسم اليوم الأول.

ونال دي فيليبيس ذهبية المسابقة بعدما حل في المركز الأول بمجموع 46 نقطة (من أصل 50 قرصا)، فيما توجت روسي جيسيكا بطلة للعالم في المسابقة بعد احتلالها المرتبة الأولى بمجموع 42 نقطة.

ودشنت الإيطالية سيمونا سكوشيتي منافسات مسابقة “السكيت” فردي، التي جرت أمس الأحد، بانتزاع الميدالية الذهبية للمسابقة (60 قرصا) إثر احتلالها المركز الأول بمجموع 54 نقطة.

وتمكنت مواطنتها مارتينا ماروزو من إحراز الميدالية الفضية بعد تحقيقها ما مجموعه 52 نقطة، فيما آلت الميدالية البرونزية للفرنسية لوسي أناستاسيو بـ 41 نقطة.

ولدى الذكور، أحرز الإيطالي كاساندرو تمارو الميدالية الذهبية للمسابقة ذاتها بعدما حل في الرتبة الأولى بمجموع 59 نقطة، فيما عادت الميدالية الفضية للأمريكي فانسون هانكوك برصيد 57 نقطة. أما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب التشيكي دانييل كورتشاك بتسجيله 44 نقطة.

يذكر أن لقب الدورة الماضية لكأس العالم في صنف السكيت فردي كان قد عاد لليوناني نيكولاوس مافروماتيس (ذكورا) والأمريكية كيمبرلي رود (إناثا).

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبر الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، عبد العظيم الحافي، أن كأس العالم للرماية الرياضية، التي تقام بالمغرب للسنة الثانية على التوالي، كانت ناجحة بكل المقاييس، سواء على المستوى التنظيمي أو التقني، وأيضا على مستوى التحكيم الذي تميز بمستوى عال.

وأضاف أن المستوى التقني العالي للمشاركين ساهم بدوره في إنجاح هذه الدورة، فضلا عن النتائج المتميزة التي تحققت على مدى أسبوع كامل في الإقصائيات والنهائيات.

وسجل الحافي أن المنافسة كانت جد قوية بين الرماة والراميات المنتمين للعديد من المدارس العالمية في رياضة الرماية الرياضية، وعلى رأسها الإيطالية والأمريكية واليونانية والهندية، سواء خلال الإقصائيات التي تعرف مشاركة مكثفة أو في النهائيات من أجل الظفر بميداليات، حيث اضطر المشاركون في الكثير الأحيان إلى اللجوء إلى شوط كسر التعادل لتحديد المتأهل.

وأشار إلى أن دورة المغرب 2024 تعتبر بالنسبة للعديد من الرماة العالميين، وخاصة المتأهلين منهم إلى دورة الألعاب الأولمبية بباريس، محطة إعدادية لا محيد عنها للتحضير الجيد والوقوف على مدى جاهزيتهم تقنيا أمام أبطال عالميين في هذا النوع الرياضي، كما تعد اختبارا جديا لقدراتهم ومؤهلاتهم.

من جهة أخرى، عبر الحافي عن أمله في أن تتمكن نخبة الرماة الشباب المغاربة، وفي مقدمتهم إدريس الحفاري الذي نجح في التأهل إلى أولمبياد باريس، من الانخراط في المنظومة العالمية للرماية الرياضية وتحقيق نتائج جيدة مستقبلا، خاصة أن الجامعة الملكية المغربية للرماية توفر جميع الإمكانات المادية واللوجستية للرماة ليكونوا في مستوى الاستحقاقات المقبلة.

وتعد كأس العالم للرماية الرياضية، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، الثانية من نوعها التي تنظم بالمغرب، بمشاركة رماة ينتمون إلى أعرق المدارس المختصة في الرماية الرياضية على مستوى القارات الأربع (إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا).

وتنافس أزيد من 360 رام ورامية يمثلون 49 بلدا في مسابقات “التراب” و”السكيت” ذكورا وإناثا وفرق-مختلط.