من جديد مدينة أكادير تعود لتكون أرضا لحفل التسامح الموسيقي
عادت مدينة أكادير، مساء يوم السبت، لتكون من جديد، أرضا لحفل التسامح الموسيقي نسخة 2022، الذي جمع نخبة من أشهر الفنانات والفنانين الموسيقيين المغاربة والأجانب، الذين قدموا إلى مدينة الانبعاث من أجل التغني بفضيلة التسامح باعتبارها من القيم الكونية المشتركة بين البشرية جمعاء.
وبعد غروب شمس شاطئ أكادير، أشعل كل من باتريك، بروييل، جيمس، كلاوديو كابيو، منال، آبي، كرستوف ويليم، ريدسا، شيمان بادي، الدوزي وآخرون، حماس الجمهور المتعطش لهذا الحدث، بعد انقطاع لسنتين جراء الأزمة الصحية، من خلال عروض فنية فريدة تسودها روح مفعمة بالتقاسم والتشارك.
وأحدث هذا الحفل، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سنة 2005. ومنذ ذلك الحين أضحى حدثا سنويا بارزا متعدد الثقافات، وموعدا منتظرا يحتفي بقيم التسامح، الانفتاح والدعوة للعيش المشترك في سلام وأخوة.
كما ساهمت شهرته في رفع ألوان المغرب عاليا وإشعاعه، وتثمين هويته كأرض لحفاوة الاستقبال والتقاسم، والتمازج والتلاقح رغم اختلاف الثقافات والعادات.
ويعد حفل التسامح المنتج من قبل “إلكترون ليبر”، بشراكة مع مدينة أكادير، وقناتي M6 الفرنسية، و القناة الثانية 2M، فضاء تلتقي فيه نخبة من أشهر الفنانين المغاربة والفرنسيين، لكل منهم ميزته وصلته الخاصة، العائلية والودية بالمغرب وأفريقيا.
كما تعد هذه التظاهرة بالنسبة لأكادير فرصة لتلاقي موسيقي العالم مع عدة جمعيات، حيث يسعى المنظمون من وراء ذلك إلى خلق ونشر مبدأ التآخي والصداقة والمودة في العالم ،وكذا تنشيط السياحي لمدينة الإنبعاث.