20 متهما منهم رئيس سابق وقائد وأعوان سلطة وموظفين وسماسرة، متابعين أمام غرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم الاموال بفاس
في10 شتنبر المقبل، ستشرع غرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم الأموال بفاس في البت في الحكم المستأنف في قضية اختلالات التعمير بمقاطعة جنان الورد، المتابع بشأنها 20 متهما منهم رئيسها التجمعي السابق رضا عسل وقائد وأعوان سلطة وموظفين وسماسرة.
وعين الملف بعد استئناف النيابة العامة ودفاع المتهمين العشرين، الأحكام الصادرة في حقهم في المرحلة الابتدائية والتي أدانتهم بعقوبات متفاوتة بمن فيهم رئيس المقاطعة المدان ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا، فيما ينتظر أن يؤجل البت في ملفه استئنافيا في أول جلسة.
وأدين باقي المتهمين المتابعين مع عسل ومنهم 12 شخصا معتقلين بسجن بوركايز، بعقوبات متفاوتة، حيث أدين 5 أشخاص غالبيتهم أعوان سلطة بالمقاطعة، بسنة واحدة حبسا نافذا والغرامة، فيما أدين موظف بالمقاطعة ب3 سنوات حبسا نافذا.
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال متهما ب15 شهرا حبسا نافذا، مقابل 10 أشهر حبسا نافذا لشخصين آخرين توبعا في الملف نفسه، بينما أدين قائد سابق بملحقة اللويزات ب18 شهرا حبسا نافذا بعدما توبع في ملف منفصل عن الملف الأصلي المتابع فيه 19 شخصا.
اثنان فقط برئا من المنسوب إليهما في هذا الملف، وهما موظفين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، بينما أدين 5 مهندسين بشهرين حبسا، على إثر متابعتهم في ملف اختلالات التعمير بهذه المقاطعة التي حطمت أرقاما قياسية من حيث عدد منتخبيها المتابعين قضائيا.
