
ويسلان تستطيع الان أن تتنفس، و لا نريد اعادة خنقها
ماذا يريد تجار وفراشة وأرباب المقاهي بويسلان من وراء ضغطهم على المجلس الجماعي وعلى السلطات المحلية؟
هل يريدون قسم ظهر القانون، والإبقاء على الفوضى التي يعتبرونها امتيازا لابد من الحفاظ عليه؟
أم يرون أن هذه الفوضى المؤلمة أضحت قانونا لا علم لأحد به سواهم؟
هل يريدون إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل مجيء الباشا الذي استطاع بحكمته وإدراكه، أن هذه الفوضى لابد وأنها ستزيد أكثر إن لم توضع لها حدود؟
نعم لقد استفاد الفوضويون من الفوضى العارمة التي شكلت احتلالا حلالا وقانونيا للملك العمومي بويسلان. ولم يعد شيئا مهما، مادام هذا الاحتلال أصبح حقا معاشا ومشاعا للمحتل، بل أصبح حقا مكتسبا، وفي قناعاتهم لن تستطيع السلطة المحلية أمامه فعل أي شيء.
علما أن هذا الاحتلال أضحى احتلالا لحق الفرد في سلامته، وفي أمنه، وتعديا على المارة أمام أعين الجميع.
في ويسلان، احتلال الطروطوارات سواء من طرف المقاهي أو المتاجر أو من طرف بائعي الدلاح والطماطم والمعدنوس و......
إضافة إلى رمي الأزبال وبقايا مواد البناء أينما اتفق، وخاصة قرب المؤسسات التعليمية كالفضاء الموجود قرب البيروني مثلا.... إلخ
احتلال جميع الشوارع الرئيسية وبالخصوص التي تمر منها السيارات، والأزقة المتفرعة.
المهم في ويسلان أصبح قبل أن تفعل السلطات المحلية القرارات الجزرية، اللي بغا يدير شي حاجة يديرها، واللي فكر يرفع شكاية أو يحتج، عليه أن يعلم انه كيخربق.
فكيف يتحدثون عن مدينة ويسلان، والمعروف أن تسمية المدينة يفترض أولا وقبل كل شيء النظام واحترام القوانين وتنزيلها.؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
وهل سترضخ السلطات المحلية لضغط هذا اللوبي الفوضوي؟ هذا ما ستجيب عنه الايام المقبلة.
و معلوم أن الساكنة استحسنت هذا العمل الجبار الذي قامت به السلطات المحلية بكل تلاوينها، فشكرا لهم جميعا.
و الصحافة الجادة هي التي تنوه بكل ما هو جميل، و تنبه لكل ما هو قبيح.