الوضع الليلي
Image
  • 26/08/2025
دورة تكوينية بمشاركة 12 دولة إفريقية فرنكفونية نظمها المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية

دورة تكوينية بمشاركة 12 دولة إفريقية فرنكفونية نظمها المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية

 


نظم المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، في الفترة من 31 أكتوبر 2022 إلى 31 مارس 2023 بمركز الدراسات النووية بالمعمورة (سلا)، الدورة 12 للتكوين الإقليمي ما بعد الجامعي في الأمان الإشعاعي ومراقبة مصادر الإشعاع المُؤين.
وذكر بلاغ للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، اليوم الاثنين، أن هذه الدورة التكوينية نظمت بشراكة مع المدرسة المحمدية للمهندسين وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاق التعاون الإقليمي لإفريقيا بشأن البحث والتنمية والتكوين في العلوم والتكنولوجيا النووية (أفرا).
وأضاف المصدر ذاته أن الدورة عرفت مشاركة عشرين مهنيا من 12 دولة إفريقية فرنكفونية هي: بنين وبوركينا فاسو والكاميرون وجزر القمر والكوت ديفوار وجيبوتي ومدغشقر والمغرب والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال والطوغو، مشيرا إلى أنه لهذه الغاية تمت تعبئة حوالي تسعين متدخلا، من 15 هيئة وطنية وعمومية وخاصة.
وأشار البلاغ إلى أنه خلال حفل الاختتام، أبرز ممثلا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شوكت عبد الرزاق، مدير شعبة إفريقيا، وهيلديغارد فاندنهوف، مديرة الأمان الإشعاعي وأمان النقل و النفايات، الجهود التي بذلتها الوكالة لإنجاح هذا التكوين، الذي يساهم بشكل كبير في تطوير وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مجال الأمان الإشعاعي، باعتباره عنصرا أساسيا في مساهمة التطبيقات النووية في مختلف القطاعات السوسيواقتصادية.
من جهته، أبرز مدير المركز الوطني للحماية من الأشعة، محمد التازي، أهمية هذا التكوين ومساهمته القيِّمة في تطوير المهارات في مجال الأمان، بالنسبة لجميع الأطراف المعنية: هيئات التقنين، والفاعلون، والمستخدمون النهائيون، إلخ …
وأعرب المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، حميد مراح، من جانبه، عن ارتياحه لنجاح هذه الدورة الـ12 للتكوين الإقليمي ما بعد الجامعي في الأمان الإشعاعي ومراقبة مصادر الإشعاع المُؤين، مُعبرا عن شكره لجميع الشركاء والفاعلين في هذا التكوين.
ودعا الخريجين على وجه الخصوص إلى العمل، من خلال مختلف المكتسبات الجديدة في العلوم والتكنولوجيا النووية، على تطوير القطاعات السوسيواقتصادية الوطنية، كل في مجال نشاطه، وإلى مواصلة العمل بشكل فعال على تطوير وتعزيز الشبكة الإقليمية للتعاون التقني في المجالات ذات الاهتمام المشترك.